زيارة فريق مجتمع واحد لمستشفى الأحساء و مستشفى سعود بن جلوي بالأحساء

نهى الرومي – جدة

قام فريق مجتمع واحد يوم الأحد في صباح خامس أيام عبد الفطر المبارك الموافق ١٠ يوليو 2016 بزيارة المرضى في لتهنئة المرضى بحلول العيد ، وإدخال السرور والبهجة على قلوبهم ، وإيناس وحشة مرضهم.

وفي آخر الزيارتان قدم الفريق الشكر الجزيل للأستاذ / نواف الحافظ السكرتير التنفيذي لمستشفى الأحساء.
والشكر موصول كذلك للأستاذة / وفاء المريضي رئيسة التوعية والتثقيف ، ولرئيس التمريض الأستاذ / سعود الغنّام، ولمدير العلاقات العامة الأستاذ / حسين عبد رب الرضاء في مستشفى سعود بن جلوي، على تعاونهم والسماح للفريق بتقديم الزيارة للمرضى وتهيئ الظروف لذلك.

سائلين المولى أن يشفي جميع مرضى المسلمين ويرفع عنهم البأس، ويفتح المزيد من الأبواب أمام الفريق، لخدمة المجتمع.
:

image6
:
image7
:
image1 (1)
:
image8
:
image4 (1)

زيارة فريق مجتمع واحد قسم الأطفال في مستشفى الموسى بالأحساء

خولة السلطان – الأحساء

لأن فرحة العيد لا تكتمل إلا بسعادة تعم الجميع ، حرص فريق مجتمع واحد التطوعي السباق دوماً لغرس بصمة سعادة على زيارة قسم الأطفال في مستشفى الموسى بالأحساء ؛ لرسم البسمة على شفاه أولئك الأطفال الذين منعهم المرض من مشاركة أهلهم وأقرانهم بهجة العيد ، وذلك في صباح ثاني أيام عيد الفطر المبارك الموافق 7 يوليو 2016 .

قام الفريق في زيارته للمستشفى بمعايدة الأطفال واللعب معهم ، والدعاء لهم بالشفاء العاجل ، كما قدم الفريق مجموعة من الهدايا والألعاب للأطفال.

وفي نهاية الجولة قدم الفريق شكره الجزيل للأستاذ/ عبد الله المرزوق ، على تعاونه مع الفريق في تنسيق تلك الزيارة وتيسيره.

image2
:
image3
:
image4
:
image5

القرآن والسنة هما طريقان للإبداع والسعادة والنجاح

نشر – وجدان عبدالله الحمد – 2016/3/2

“القرآن  والسنة هما طريقان للإبداع والسعادة والنجاح ” 

 

قال تعالى:” ان هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ” سورة الاسراء آيه ( 9 )

ديننا دين الاسلام هو الدين العالمي الصالح لكل زمان ومكان ، ومخَلص البشرية من كل امراضها المستعصية .

وهو الدين الذي عندما نطبق مبادئه السمحة بقواعد القرآن والسنة في جميع امور الحياة ، وبطريقه وسطية دون افراط او تفريط جاء علاج لكل مشاكل الانسان بغض النظر عن العمر او الجنس او اللون ، ولن يعرف الانسان للهم والحزن والتشتت الفكري والعاطفي طريق الى نفسه.

فعندما ننشئ اطفالنا تنشئه سليمه في ضوء القرآن والسنه فهي كفيله بخلق جو للطفل بتلبية كافة احتياجاته الاساسية والعاطفية والامنية.

فالقرب من الله يجعل ذاته ذات قويه مدعومة بالثقة والارادة والتصميم ويجعل منه شخصا واثقا وفخورا بنفسه ومتقبلا ذاته .

فالنفس الشريفة لا ترضى من الاشياء الا بأعلاها ، والنفوس الدنيئة لا ترضى الا بالدنيء .

فكل نفس تميل الى ما يناسبها  وهذا معنى قوله تعالى ” قل كل يعمل على شاكلته” سورة الاسراء ايه 84

فالقرآن والسنة هما طريقان للإبداع والسعادة والنجاح .

بقلم: حصة الفهيد 

” كـمـا تـحـلـم ستكـون .. “

نشر – وجدان عبدالله الحمد – 2016/3/2

” كـمـا تـحـلـم ستكـون .. “

يقول أوريزون سويت ماردن: ” عميقًا داخل كل إنسان تقبع تلك القوى الكامنة، قوى

ستدهشه قوى لم يكن يحلم يوماً أنه يمتلكها قوى يمكن أن تقلب حياتك، إذا ما أيقظتها

ووضعتها موضع الفعل”. 

– أنت قوي وأكثر مما تتخيل لو تقبلت هذا المفهوم وبنيت عليه شخصيتك وتصرفاتك

وسلوكياتك فستكون سعيد أكثر مما كنت عليه سابقاً، ستنجز مهام وأعمال كنت في يوم

تظن أن ليس بإمكانك إنجازها، أكتشف مابداخلك لاتنتظر تشجيعاً أو تحفيزاً من

الأخرين، أكتشف أعماقك بنفسك وطورها ونمي مهاراتك وقل دائمًا وكرر

ذلك: “أنا أؤمن بنفسي وبقدراتي على النجاح إيماناً مطلقاً يمكنني القيام بأي شيء قررت

القيام به”. 

 

هناك قوتين تشكلان دافعين أساسيين لكل إنسان ، وهما الحافز لسلوكياتنا “الألم والمتعة” 

-مثال: المدخن يعلم أن السيجارة سوف تقتله ولكن وجود المتعة في التدخين، والألم في

الإمتناع عنه، مستسلم تماماً للألم والمتعة الذين يتحكمان فيه بشكل سلبي.

 

يقول الكاتب نابليون هيل: “قد تكون فرصتك الكبيرة في المكان الذي تتواجد فيه الآن” 

– أمنح حياتك فرصة وعشيها بكل معانيها، ماضيك ؟ أجعل منه حلم السعادة، مستقبلك؟

رؤيا الأمل .

أيضاً المعرفة والوعي هما القوة الحقيقة، عندما تكون واعياً ستعرف كيف توجه حياتك

وستكون أفضل في مواجهة تحديات الحياة، فقط حرر نفسك من خلال قوتك. 

“هناك صوت بداخلنا يتكلم فيقول: هذا هو الأنا الحقيقي” ويليام چيمس”

 

-أنت كسبت الحياة أنهض وأبحث عن الظروف التي تريدها وإذا لم تتمكن من ذلك أصنعها ! 

رؤيتك هي التي ستكون عليها، وغايتك هي ماستكشفه في النهاية.

والأمل هي القوة الخفيه التي تقف خلف إنجازاتك وتدفعك للتفكير، الأمل المحفز للعمل

الذي يثير الإنجاز .

“مع الأمل يضحك العالم من جديد” شكسبير. 

بقلم : ملاك عادل السليمان. 

مركز الرعاية النهارية بالرس أطلق حملة “معا ضد الإرهاب والفكر الضال”

نشر – وجدان عبدالله الحمد – 2016/3/2

لمياء القحطاني – الرياض

11

ذكر موقع وزارة الشؤون الاجتماعية أن مركز الرعاية النهارية والتدخل المبكر ، التابع للجمعية الخيرية
لرعاية ذوي الإعاقة بمحافظة الرس ، أطلق الحملة التضامنية (معاً ضد الإرهاب والفكر الضال) ؛ وذلك
لمدة يومين متتالين.
وعمدت الحملة على غرس روح الحب والولاء للوطن في نفوس منسوبي ومنسوبات المركز
والمستفيدين ، للوقوف يداً واحدة ضد الأفكار الضالة التخريبية.
وتنوعت الفعاليات عبر عدد من البرامج ، فيما خصص مركز الرعاية برنامجاً خاص يتناسب مع قدرات
الأطفال ، كما تم تنظيم مسيرة خاصة بالحملة.
ونشر المركز عدد من اللوحات الوطنية والتوعوية من أعمال المستفيدين عن ضرورة الوقوف ضد التوجهات الإرهابية والأفكار التي تمارس الغلو والتخريب. ​

” امنح نفسك شعور السعادة “

نشر – وجدان عبدالله الحمد – 2016/3/2

امنح نفسك شعور السعادة

امنح نفسك شعور السعادة دايماً وابداً

لا تجعل سعادتك مقتصرة على أشخاص معينة ،  أو أحداث مؤقتة  أو ذكريات تلمس قلبك

فقط ،أجعل سعادتك ليس محدودة لا بوقت، ولا زمان، ولا مكان ، ولا ذكريات

اخلق لنفسك سعادة في كل وقت وحين .

اجعل من الأمور البسيطة تفاصيل فرح كبيرة.

لا تحزن قلبك وتضيق العيش عليك بسب امر لم يحصل ، او مشكلة لم تحل ،او شي لم يكتبه

الله لك ،  ثق بخالقك واعلم ان ضاق الأمر  اليوم وتعسر ففي الغد.

يوجد يسر ورحمة من الله تخفف ما أصابك من هم وضيق.

عيش حياتك على مبدا إن لم ياتي الفرح فأنت تأتي به

مهما كانت الاحوال.

بقلم: فاطمة العبدالله

حقق البطل أصيل الهوساوي متحدياً الإعاقة الميدالية الذهبية

نشر – وجدان عبدالله الحمد – 2016/3/2
ندى العتيبي – الأحساء

حقق البطل أصيل يوسف الهوساوي متحدياً الإعاقة الميدالية الذهبية ، وذلك بوزن 115 كجم

في بطولة العالم  ، لرفع القوى لذوي الإعاقة ، في مدينة كوالالمبور في ماليزيا.

وذلك بمشاركة 210 لاعب ، يمثلون 42 دولة .

وقد عبر اللاعب عن سعادته وأعتزازه بتشريف الوطن من خلال تحقيق الذهب في المحفل

الدولي بالبطولة ، مقدماً شكره لجميع المسؤولين واللجنة البارالمبية السعودية التي قدمت الدعم للاعبين .

” معنى الحياة السعيدة “

نشر – وجدان عبدالله الحمد – 2016/3/2

Image-1

معنى الحياة السعيدة

القُصور الواسِعة و الجميلة، الأثاث الغالي، المُجوهرات و الساعات الفخمة، السيّارات الفاخِرة، الحرير والفرو..

جميعنا نتمنى حياة مليئة بهذه الأمور المادية، حتى لو كان لدينا بعض مِنْهَا، فنحن نريدُها كلها، و هذهِ هي طبيعتنا؛ فنحن أبناء آدم خُلقنا بطمع.

لكن ما أريد قوله هو أنك إذا كنت تعتقد إن مفهوم الحياة السعيدة يدور حول حلقة الترف هذه، فأنت مُخطئ.

الحياة السعيدة هي أن تكون محيط بمن تُحب بصحة و عافية، و أمان بأي مكان، سواء كان بقصرٍ أم كوخ.

قد تسمع الكثير عن حالات الإنتحار التي حدثت للكثير من المشاهير و الأغنياء، رغم أنهم قادرين على شراء أي شيء، و أن يذهبو لأي مكان يريدونه؛ و لكنهم يعانون من الوحدة، و الكئآبة، و الجفاف العاطفي؛ و هذا ما دفعهم إلى الإنتحار، فهم لا يطيقون العيش بحياتهم، رُغم أن كل ما يحتاجونه متوفر لديهم، سِوا المحبة.

مهما كان لديك من أمور ماديه تُبهج ناظريك و تسليك، فهذِه البهجة لن تدوم، إن لم تكن مُحيط بين أهلك، و أحبتك، و أصدقائك، بعافية و أمان؛ هنا لا يوجد معنى للحياة التي أنت تعيشها.

نصيحه للأبناء الذين يشتكون من قله دخل و الديهم، أو للزوجة التي تتشكى من زوجها بسبب المَال، و تقول له: “لو كَان لدينا المال، لُكنا ذهبنا إلى هذا المكان، لو كَان لدينا المال، لكُنا الأن نرتدي هذه الملابس، لو كَان لدينا المال، لكُنا سُعداء”

 بينما أنتم تتشكون، كان بمقداركم أن تصنعو أحداث أو أمور جميلة بأبسط الأشياء الموجودة لديكم، وتشاركونها مع الأهل، أو الزوج و الابناء، و تحصلون على السعادة الحقيقية، و تبقى من الذكريات الجميلة المُخلده بذاكرتكم التي لا يمكن لأحد أن يمحيها؛ ولكن هذا التشكي سيُعيش الأُسرة بجحيم، حتّى و إن كانت السعادة واقفة أمام أعينكم.

إن الغِنى المادي وُجِد ليفتُننا، و الفِتنة هي السِحر، و السِحرُ هو الضُعف؛ فنحنُ لا نريد أن نضعف أمام الماديات، ونعتقد أنها قادرة على التحكُم بمشاعرنا، وسعادتنا.

“القناعة كنزٌ لآ يفنى”

الجميع يسمع هذه المقوله و يرددها؛ ولكن قله الذين يؤمنون بها ويطبقونها.

القناعة الحقيقية هيا الرِضا بالموجود، ولو كان قليلاً، بدون تشكي، و هُموم، و صدرٌ ضيق.

قد ترى أُسرة فقيره مادياً، لا يوجد لديها تِلفاز، ولا أجهزة ترفيه، ولا حتى أَسرّة تكفيهم؛ و لكنهم سُعداء و بالهم مُرتاح؛ لأنهم أغنياء معنوياً، فهم لديهم كنزٌ أغنى من جميع الأموال، فلديهم القناعة التي تكيفهم، و تجعلهم يحمدون ربهم على النعم التي أنعم الله عليهم، من غير طلب منهم.

طالما الرب مُدبر أمورهم، وهم مع أحبتهم، و لديهم الصحة، و العافية، و الأمان؛ فلماذا يحزنون؟!

هنيئاً لكل من لديه هذا الكنز؛ فقد أدرك المعنى الحقيقي للحياة السعيدة.

معلومة: الصورة في أعلى المقال التُقطت من فتاة صعدت ٧ طوابق؛ لتصور منظر الشروق على نهر الغانج، فتفاجأت بهذا المنظر الجميل” كما ذُكر.

بقلم: نوف السمحان

” الترف الزائد “

          نشر – وجدان عبدالله الحمد – 2016/3/2

 

      ” الترف الزائد

نحن الآن نعيش في زمن التحولات السريعة في كل أمور حياتنا ، سواء الاجتماعية والاقتصادية والنفسية ، كا الديكورات المنزلية ، وفي المأكل والمشرب ، وحتى في أدق التفاصيل في حياتنا اليومية.

على سبيل المثال سابقا كان يُقدم الطعام بشكل مبسط جدا عند زيارة الضيوف ، كالقهوة والشاي والتمر ، والآن الأصناف والإشكال من قائمة الطعام والحلويات ، وقد يقودنا ذلك التطور إلى عدم حفظ النعمه والمبالغة الغير معقولة ، ومؤثر أيضا لاقتصاد المنزل ، وللدخل الشهري ، وعدم شكر الله سبحانه على النعم .

كذلك البذخ والإسراف والمظاهر الطاغية في مجتمعاتنا للأسف ؛ ولكن نسينا للأسف أن نطور من أخلاقنا واحترامنا للناس ، وثقافة  التعامل مع بني البشر ، نتعلم كيف نتواضع للكبير قبل الصغير ، وأن نحترم الفقير قبل الغني ، وأيضا المعاق قبل الإنسان السليم ، وعامل النظافة قبل الشخص ذوي المناصب العالية. 

وعندما اقرأ في سيرة رسولنا الكريم تدمع القلوب قبل العيون من روعه الأخلاق والتعامل عليه أفضل الصلاة والسلام قال تعالى فيه: (وانك لعلى خلق عظيم ) ، ولكن السؤال هل الدورات التدربية التي سمعنا فيها طورت من أخلاق البشر؟ أم فقط تلقين و “برستيج ” كما يقولون ؟ وهل هناك أسباب وراء ذلك الترف الذي هو في رأيي المتجرد من الأخلاق الإسلامية  ، كالترف في المأكل والمشرب دون حفظ النعمة  ، والترف في التعالي والغرور في الأخلاق دون التواضع  .

بقلم: أمل السبيت.

” كُتب تطوير الذات لا تطوِّر ذاتك ! “

نشر – وجدان عبدالله الحمد – 2016/3/2

 

 ” كُتب تطوير الذات لا تطوِّر ذاتك ! “

قَد يستغرِب البعض العنوان ، وقد يراني البعض محقَّة ، صحيح كتب تطوير الذات مالم تطبقها على نفسك أولا لن تطوِّر ذاتك أبدا ؛ فالقوانين لا يتم الاستفادة منها مالم تُطبَّق . 

المهتمَّين بتطوير ذواتهم والرقِّي بِها قد يستنزفون الكثير من وقتهم ؛ لقراءة كِتاب أو حضور دورة أو حتى أي عمل تطوعي يطوّر من ذاتهم , لكِن الكارثة أن لا يستفيدوا من ذلك سوى ” ضياع الوقت ” !

لستُ ضد قراءة كتب تطوير الذات وحضور الدورات المتخصصة في ذلك ، لكن إن لم يتم تطبيق ما يُقرَأ ويُسمَع فلا فائدة تُذكَر سوى ضياع الوقت فعلاً , تطوير ذاتك ليس كتاباً يُقرَأ وينتهي حالما نُنهِي آخر فصل من فصول ذلك الكتاب , وليس دورة أُخصّص لها من جدولي اليومي المُزدحِم مكاناً وتنتهي حالما أستلِم ” شهادة حضور ” !

تطوير ذاتك نابع منك أنت أولاً ، الدورات والكتب ليست إلا مجرّد تحفيز وإضافة لك ، أنت حجر الأساس في مشروع تطوير ذاتك لا تنتظر من الآخرين إخراجك من أفكارك السوداوية ومخاوفك المستقبلية و نظرتك السلبية ، لا تنتظر من الآخرين تحويلك من إنسان مُحبَط إلى شخص آخر مُفعَم بالإيجابية . 

قرأت تغريده – لا يحضرني كاتبها – ( الرقاة الشرعيون ، ومدربو تطوير الذات ، عرفوا من أين تُؤتَى الجيوب فالشعب نصفه موسوس والنصف الآخر مُحبَط ! ) ، ألهذه الدرجة نحن مُحبطون و ” موسوسين ” ؟! أم أننا نسينا أن نطور من ذواتنا فعليّاً قبل أن نحضر دورة للمدرب الفلاني أو قبل قراءتنا كتاب لأحد الكُتَّاب المشهورِين ، أم أننا أصبحنا نهتم بعدد الشهادات للدورات التي نحضرها وبكميات الكتب الهائلة التي تزدحم بها مكاتبنا ! ، أصبحت المظاهر ربما تأثِّر بِنَا أكثر . 

تطوير ذاتك ليس من ناحيه واحده فقط ، هناك عدة نواحي في دواخلنا يمكننا تطويرها ، فتطوير الذات يبدأ من إيماننا بأنفسنا ، إيماننا بقدراتنا بأهدافنا بإرادتنا ، إيماننا بأننا المسؤولين أولا عن ذواتنا ، لنطلِق طيور العزيمة بدواخلنا ، لنرسم نهجا جديدا لنا ، لنخطط لذواتنا مستقبلاً مشرقاً . 

بعدَ الإيمان لتستمر ، الاستمرار والعزيمة شمعتان تُنيران دربِك لا تخمدهما بيأسك  ، لا تضع المُستحِيل نَصَب عينيك إن لم يتحقق هدفك في تطوير جانب من جوانب ذاتك ، إن لم تحقق الهدف كان لك شرف التجربّة ، التجربّة ستعلمّك الكثير ، وربما تطور جانب آخر لم تلتفت إليه أنت يوماً ، يقول كونفوشيوس ” عندما يبدو لك تحقيق الهدف مُحَال ، لا تغيره بل غيّر طريقة عملك لتحقيقه ” ، غيّر الظروف حولك ، حاول أن تجدد البيئة من حولك ، أضف لمستك الخاصة ، غيّر من اُسلوب حياتك ، جرّب أن لا يُعيق أهدافك شيء ، بل أنت اعق المعوقات ، صَعِّب من استيلاء الأفكار السوداوية على ذاتك ، إن خسرت اليوم ستنجح غدا وإن لم تنجح غدا فأنت كسبت نقطه في رصيدِك ، ستحقق بها نجاح المستقبل القريب – بإذن الله – ، ردد بينك وبين ذاتك ” أن الله لا يُغَيِّر مَا بِقَوْم حتَّى يُغيرُّوا ما بأنفسهم ” [ الرعد : ١١ ] لتبدأ من قرارة ذاتك وسيسهُل لك كُل طريق . 

بقلم: بيان عبدالعزيز الخميّس